الزعفران الإيراني أغلى بهارات العالم

 يتقدم العمال في حقل تغطيه زهور بنفسجية في سهل يقع بشمال شرق إيران حيث يقطفونها بتأن مع أنه لم يبق سوى 10 أيام لجمع التويجات التي يستخرجون منها أغلى بهار في العالم “الزعفران”

التفاصيل
  • لا تحمل كل واحدة من زهور الزعفران سوى ثلاثة أو أربعة “مياسم” حمراء هي خيوط الزعفران “الذهب الأحمر” الذي يعد كنزا وطنيا.
  • معهد “فرانس أغريمير” ذكر في 2013 أن إيران تنتج تسعين بالمئة من الزعفران في العالم. وهي تهيمن على السوق بفارق كبير عن منافساتها تليها الهند واليونان والمغرب وأذربيجان وأفغانستان وإسبانيا.
  • “تربة حيدرية” الواقعة على بعد 700 كيلومتر إلى الشرق من طهران، هي المدينة الرائدة في هذا المجال إذ إنها تؤمن وحدها ثلث الإنتاج العالمي من الزعفران، حسب دراسة للمعهد نفسه.
  • العملية تجري بسرعة كبيرة لأن عشرة أيام فقط في نوفمبر/تشرين الثاني تفصل بين تفتح زهور الزعفران وقطافها.
  • في الحقول التي لا ينمو فيها النبات أكثر من 30 سم، ينحني العمال ويقطفون بصبر الزهور ويملأون دلاءهم بها.
  • بعد ذلك تأتي العملية الحساسة المتمثلة بفصل المياسم وتقوم بها بشكل شبه حصري نساء، سواء جرت في المنزل لإعادة بيع هذا “الذهب الأحمر” إلى عدد من حواضر الزعفران في المنطقة أو في مصنع.
  • في الأسواق المحلية، يبلغ سعر الزعفران حوالي تسعين مليون ريال (أكثر من 600 يورو بأسعار صرف اليوم) للكيلوغرام الواحد. وعند تصديره إلى الخارج، يمكن أن يكلف أكثر بعشر مرات أو عشرين مرة.
  • يستخدم هذا البهار بشكل واسع في المطبخ الإيراني، في الطعام وفي الحلويات.
  • لكن هذه الخيوط الحمراء تشكل أيضا مصدر سعادة للطباخين في جميع أنحاء العالم الذين يستعملونها في أطباق مثل “الريزوتو” أحد أشهر مأكولات ميلانو وبعض أنواع الكاري الهندي والخبز السويدي “لوزيكاترز” والخبز التقليدي لعيد الفصح الأرثوذكسي الروسي (كوليتش).
  • في غياب الدعاية والترويج له، لا يبدو الزعفران الإيراني معروفا كثيرا للجمهور في الخارج، لسبب بسيط هو أن الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني يتم تصديره بالجملة إلى دول أخرى تعيد تصنيعه حسب رغبتها.

Comments

Popular posts from this blog

سعر الزعفران أغلى التوابل